تويت
كل ما تحتاج معرفته لاختيار عطر فخم وثابت: اختيارها، استخدامها، والحفاظ على جودتها
العطر هو وسيلة قوية للتعبير عن الشخصية وترك انطباع دائم لدى الآخرين. سواء كنت تبحث عن عطر فخم للاستخدام اليومي أو للمناسبات الخاصة، فإن اختيار العطر المناسب يعتمد على عوامل عدة مثل الرائحة، الجودة، والثبات. في هذا الدليل الشامل، سنتناول كل ما تحتاج إلى معرفته لاختيار عطر فاخر ومستدام يناسب ذوقك واحتياجاتك، بالإضافة إلى كيفية استخدامه بشكل صحيح والحفاظ على جودته.
أولاً: اختيار العطر الفخم والثابت
1. تحديد نوع العطر المناسب
العطور تنقسم إلى فئات متعددة حسب تركيبتها وتركيز المواد العطرية فيها. الأنواع الرئيسية للعطور تشمل:
بارفان (Parfum): يحتوي على أعلى تركيز من الزيوت العطرية (20%-30%)، مما يجعله من أكثر الأنواع تركيزًا وثباتًا. مثالي للاستخدام في المناسبات الخاصة أو في الأمسيات.
أو دو بارفان (Eau de Parfum): يحتوي على نسبة تركيز تتراوح بين 15%-20%. يوفر رائحة تدوم طويلاً لكنه أقل قوة من البارفان.
أو دو تواليت (Eau de Toilette): يحتوي على نسبة تركيز تتراوح بين 5%-15%، ويُستخدم عادةً للاستخدام اليومي.
أو دو كولونيا (Eau de Cologne): يحتوي على نسبة تركيز أقل (2%-5%) وهو مثالي للاستخدام اليومي الخفيف.
2. اختيار العطر بناءً على المكونات
العطور تتألف من ثلاثة مستويات: النفحات العلوية، النفحات الوسطى، والنفحات القاعدية. هذه المكونات تترتب بشكل متسلسل لتشكل رائحة العطر الكاملة.
النفحات العلوية: تظهر فور وضع العطر وهي تعطي الانطباع الأول، مثل الحمضيات أو الأعشاب.
النفحات الوسطى: تتطور بعد تبخر النفحات العلوية وتعتبر قلب العطر، مثل الروائح الزهرية أو التوابل. عطر فخم وثابت
النفحات القاعدية: تستمر لوقت أطول وتترك الأثر النهائي، مثل الأخشاب أو المسك.
3. فهم الفرق بين العطور الشرقية والغربية
العطور الشرقية: تميل إلى أن تكون ثقيلة ودافئة، وغالبًا ما تحتوي على مكونات مثل العنبر، الفانيليا، والعود. هذه العطور مثالية لفصول الشتاء أو المناسبات الليلية.
العطور الغربية: تميل إلى أن تكون خفيفة ومنعشة، وتشمل مكونات مثل الحمضيات، الزهور، والفواكه. تناسب الاستخدام اليومي وفصول الصيف.
ثانياً: استخدام العطر بشكل صحيح
1. رش العطر على نقاط النبض
للحصول على أفضل نتائج من العطر، ينصح برشه على نقاط النبض في الجسم. هذه النقاط تتميز بحرارة أعلى قليلًا من باقي الجسم، مما يساعد على تعزيز رائحة العطر. أهم نقاط النبض تشمل:
المعصمين
خلف الأذنين
عند الرقبة
خلف الركبتين
داخل المرفقين
2. كمية العطر المناسبة
عند استخدام العطر، لا داعي للإفراط في رشه. يكفي بضع رشات على نقاط النبض للحصول على تأثير طويل الأمد. تذكر أن العطر الجيد يكفيه القليل ليبرز رائحته.
3. توقيت وضع العطر
يُفضل وضع العطر مباشرة بعد الاستحمام، حيث يكون الجلد نظيفاً ورطباً. يساعد هذا على تثبيت العطر لفترة أطول. تجنب وضع العطر على البشرة الجافة تمامًا، لأن ذلك قد يقلل من فعالية الرائحة.
ثالثاً: كيفية الحفاظ على جودة العطر
1. التخزين الصحيح
لتجنب تحلل الزيوت العطرية وفقدان العطر لجودته، يُنصح بتخزين العطر في مكان بارد وجاف بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة والحرارة المرتفعة. الأماكن المظلمة مثل الأدراج أو الخزائن تعتبر مثالية لحفظ العطور.
2. تجنب التعرض للهواء
عند استخدام العطر، تأكد من إغلاق العبوة بإحكام بعد كل استخدام. الهواء يمكن أن يتسبب في تأكسد الزيوت العطرية وتغيير رائحة العطر مع مرور الوقت.
3. اختيار العبوات الزجاجية المعتمة
الزجاج المعتم أو الملون يحمي العطر من الضوء الذي قد يؤثر على مكوناته. لذلك، يُفضل اختيار العطور المعبأة في زجاجات غير شفافة أو داكنة.
4. تجنب الاحتفاظ بالعطور لفترات طويلة
على الرغم من أن العطور تدوم لفترة طويلة، إلا أن معظمها يفضل استخدامه في غضون 3 إلى 5 سنوات. بعض المكونات العطرية قد تتغير مع مرور الوقت، خاصة إذا تم تخزين العطر في ظروف غير مثالية.
رابعاً: نصائح إضافية للعناية بالعطر
1. لا تفرك العطر
عند رش العطر على المعصمين أو الرقبة، تجنب فركه. الفرك قد يؤدي إلى تكسير الجزيئات العطرية وتغيير رائحة العطر.
2. استخدام العطر مع منتجات أخرى
يمكنك تعزيز ثبات العطر من خلال استخدام منتجات أخرى تحتوي على نفس الرائحة، مثل الكريمات أو الجل. هذه المنتجات تساعد على تعزيز الرائحة وزيادة فترة ثباتها.
3. اختبار العطر قبل الشراء
قبل شراء أي عطر، يُفضل تجربته على بشرتك. رائحة العطر قد تختلف من شخص لآخر بناءً على درجة حموضة البشرة والزيوت الطبيعية. دع العطر يتفاعل مع بشرتك لبضع ساعات قبل اتخاذ القرار النهائي.