تويت
لا شك أن كلنا نعلم أن محركات الديزل ملوثة،و مع الشروط القاسية التي تفرضها منظمات حماية البيئة، أصبحت الشركات المصنعة للسيارات تتنافس لكي تقدم أنقى سيارات الديزل تلوثآ، و الأكثر من ذلك هو أن هذه التقنيات المخفضة لإنبعاثات الغاز، تتميز أيضآ بتخفيضها لإستهلاك الوقود و بذلك يضرب عصفورين بحجر واحد.
اليوم سنتكلم إن شاء الله عن تقنية Blue Tec و Blue Efficiency لكن يجب عليك التركيز لان التقنية معقدة لأنها من أفضل التقنيات الموجودة حاليآ.
ما معنى Blue Tec ؟ :
تسمى هذه التقنية ب تكنولوجيا الديزل النقي، إذ تمكن من خفض إنبعاثات المحرك و تخفيض الإستهلاك في آن واحد، و تعتبر من أذكى التكنولوجيات الموجودة حاليآ.
بلوتيك هو نظام مصمم للحد من فعالية استهلاك الوقود وانبعاثات المحركات التي تعمل بالديزل. ويشمل تدابير تقنية متطورة و مختلفة تتكيف مع بعضها البعض، للحد من الانبعاثات الإجمالية في المحرك مع ضمان فعالية المعالجة اللاحقة للغاز في العادم، كما أن هذه التقنية تستعمل في جميع محركات الديزل الخاصة بالمرسيدس و التي تعمل بالحقن المباشر Common Rail.
قامت مرسيدس-بنز بتكوير نسختين، الأولى تقوم بربط الكاتاليزور المؤكسد و Filter Particles بكاتاليزورات آخرى و الذان هما الكاتاليزو المجمع لل NOx و كاتاليزور SCR (Selective Catalytic Reduction, reduction catalytic selective). أما النسخة الثانية هي AdBlue، وهو محلول غير سام يتكون من اليوريا و الماء، ويحقن في غاز العادم و الذي يقوم بتحفيز كاتاليزو ال SCR للقيام بتحويل 80% من غازات أوكسيد الآزوت إلى أوكسيد آزوت غير مضر بالبيئة و الماء.
تم تحسين المحركات و عمليات الأحتراق للتقليل باكثر حد ممكن من إنبعاثات الغوات السامة، و ذلك بتغير النمط الإلكتروني للمحرك، توزيع عبر أربع صمامات لكل سيلندر، الحقن المباشر من الجيل الثالت مع حاقنات "Piezoelectric"، طريقة عمل التيربو، و أخيرآ عملية توزيع الغازالت في العادم. معقد أليس كذلك ؟ ركز معي.
- الكاتاليزورات المؤكسدة تمكن من تخفيض إنبعاثات مونوكسيد الكاربون (CO) و الهيدروكربونات (HC) غير المحترقة.
- Filter Particles، أساسي على جميع سيارات مرسيدس منذ سنة 2005، يقوم بتقليل إنبعاثات الجسيمات المضرة بالبيئة.
- غازات أوكسيد الآزوت يتم القضاء عليها عن طريق الكاتاليزور المجمع لل NOx و كاتاليزور ال SCR، أو عن طريق محلول AdBlue. هذه الأساليب فعالة جدا لانها تمكن من الحد من 80% من غازات أوكسيد الآزوت.
- Adblue يقدم عدة مزايا للسيارات ذات 4 أبواب الكبيرة، Pick-up's و ال SUV، لأن هذه الأنواع من السيارات تكون غالبآ بمحرك كبير، و ستضطر إلى القيام بعمليات كبيييرة للتخفيض من إنبعاثات الغاز مما سيؤثر على مردود المحرك اثناء التسارع و زيادة إستهلاك الوقود، لذلك Adblue يعتبر مهم جدآ في هذه الأنواع من السيارات.
منذ سنة 2009 تقوم محركات بلوتيك بإحترام قوانين Euro6 الخاصة بإنبعاثات الغاز رغم أنه في ذلك الوقت كان فقط Euro4 و لم يكن هناك حتى Euro5 الذي بدأ يظهر حتى أوائل سنة 2010، وهذا يبين مذى إحترافية و قوة الصانع الالماني مرسيدس-بنز، فشعارها الأفضل او لا شيئ لم يقال فقط للعبث. لنمر الآن إلى شرح BlueEfficiency.
Blue Efficiency مصطلح يجمع بين أفكار وتقنيات متعددة، فهي ليست تقنية ك بلوتيك لكنها إن صح القول مجموع لعدة تقنيات من مرسيدس تساهم في تقليل إنبعاثات الغاز و تخفيض إستهلاك الوقود، إذ لا يشمل ذلكك فقط على المحرك و العادم بل المقصورة الداخلية، وزن السيارة، تكنولوجيا الوقود، المحركات ذات تقنية Blue Direct, السيارات التي تعمل بالغاز الطبيعي NGT، تقنية الهايبريد Hybrid، إلخ ...
اليوم سنتكلم إن شاء الله عن تقنية Blue Tec و Blue Efficiency لكن يجب عليك التركيز لان التقنية معقدة لأنها من أفضل التقنيات الموجودة حاليآ.
ما معنى Blue Tec ؟ :
تسمى هذه التقنية ب تكنولوجيا الديزل النقي، إذ تمكن من خفض إنبعاثات المحرك و تخفيض الإستهلاك في آن واحد، و تعتبر من أذكى التكنولوجيات الموجودة حاليآ.
بلوتيك هو نظام مصمم للحد من فعالية استهلاك الوقود وانبعاثات المحركات التي تعمل بالديزل. ويشمل تدابير تقنية متطورة و مختلفة تتكيف مع بعضها البعض، للحد من الانبعاثات الإجمالية في المحرك مع ضمان فعالية المعالجة اللاحقة للغاز في العادم، كما أن هذه التقنية تستعمل في جميع محركات الديزل الخاصة بالمرسيدس و التي تعمل بالحقن المباشر Common Rail.
قامت مرسيدس-بنز بتكوير نسختين، الأولى تقوم بربط الكاتاليزور المؤكسد و Filter Particles بكاتاليزورات آخرى و الذان هما الكاتاليزو المجمع لل NOx و كاتاليزور SCR (Selective Catalytic Reduction, reduction catalytic selective). أما النسخة الثانية هي AdBlue، وهو محلول غير سام يتكون من اليوريا و الماء، ويحقن في غاز العادم و الذي يقوم بتحفيز كاتاليزو ال SCR للقيام بتحويل 80% من غازات أوكسيد الآزوت إلى أوكسيد آزوت غير مضر بالبيئة و الماء.
تم تحسين المحركات و عمليات الأحتراق للتقليل باكثر حد ممكن من إنبعاثات الغوات السامة، و ذلك بتغير النمط الإلكتروني للمحرك، توزيع عبر أربع صمامات لكل سيلندر، الحقن المباشر من الجيل الثالت مع حاقنات "Piezoelectric"، طريقة عمل التيربو، و أخيرآ عملية توزيع الغازالت في العادم. معقد أليس كذلك ؟ ركز معي.
- الكاتاليزورات المؤكسدة تمكن من تخفيض إنبعاثات مونوكسيد الكاربون (CO) و الهيدروكربونات (HC) غير المحترقة.
- Filter Particles، أساسي على جميع سيارات مرسيدس منذ سنة 2005، يقوم بتقليل إنبعاثات الجسيمات المضرة بالبيئة.
- غازات أوكسيد الآزوت يتم القضاء عليها عن طريق الكاتاليزور المجمع لل NOx و كاتاليزور ال SCR، أو عن طريق محلول AdBlue. هذه الأساليب فعالة جدا لانها تمكن من الحد من 80% من غازات أوكسيد الآزوت.
- Adblue يقدم عدة مزايا للسيارات ذات 4 أبواب الكبيرة، Pick-up's و ال SUV، لأن هذه الأنواع من السيارات تكون غالبآ بمحرك كبير، و ستضطر إلى القيام بعمليات كبيييرة للتخفيض من إنبعاثات الغاز مما سيؤثر على مردود المحرك اثناء التسارع و زيادة إستهلاك الوقود، لذلك Adblue يعتبر مهم جدآ في هذه الأنواع من السيارات.
منذ سنة 2009 تقوم محركات بلوتيك بإحترام قوانين Euro6 الخاصة بإنبعاثات الغاز رغم أنه في ذلك الوقت كان فقط Euro4 و لم يكن هناك حتى Euro5 الذي بدأ يظهر حتى أوائل سنة 2010، وهذا يبين مذى إحترافية و قوة الصانع الالماني مرسيدس-بنز، فشعارها الأفضل او لا شيئ لم يقال فقط للعبث. لنمر الآن إلى شرح BlueEfficiency.
Blue Efficiency مصطلح يجمع بين أفكار وتقنيات متعددة، فهي ليست تقنية ك بلوتيك لكنها إن صح القول مجموع لعدة تقنيات من مرسيدس تساهم في تقليل إنبعاثات الغاز و تخفيض إستهلاك الوقود، إذ لا يشمل ذلكك فقط على المحرك و العادم بل المقصورة الداخلية، وزن السيارة، تكنولوجيا الوقود، المحركات ذات تقنية Blue Direct, السيارات التي تعمل بالغاز الطبيعي NGT، تقنية الهايبريد Hybrid، إلخ ...
الملفات المرفقة