منذ أول محرك تم تصنيعه من رودلف ديزل لا يزال هذا المحرك يشهد تطورا إلى يومنا هذا. مالذي يدفع المصنعين لتطوير هذا المحرك الذي يولد الطاقة الميكانيكية المطلوبة منذ أكثر من قرن ؟ هناك ستة دوافع رئيسية لتطوير محركات الديزل و هي:
لم نذكر هنا عامل زيادة القوة لأن القوة كانت موجودة مع أول محرك تم تصنيعه، و هنا نعني تحديدا عزم الدوران، لأن القوة تدخل في حسابها سرعة الدوران.
هذه العوامل أو الدوافع لتطوير المحرك يمكن تحقيقها عبر تطوير أنظمة التغذية بصفة أساسية: تغذية الهواء و تغذية الوقود. في ما يخص تغذية الوقود نعرض هنا صورة لمؤسسة بوش تعرض فيها بعض الأرقام القياسية التي تخص بخاخات الديزل الحديثة:
- في ما يخص ضغط الوقود الداخل للاسطوانة: الصورة تتحدث عن 1600 بار، أي ما يماثل وزن سيارة بمقدار 1 طن و نصف مسلط على كعب حذاء بمساحة 1 سنتمتر مربع. الآن وصل هذا الرقم إلى 2700 بار.
- في ما يخص مدة ضخ الوقود في الاسطوانة في المرة الواحدة: من واحد إلى 2 أجزاء من الألف من الثانية، الآن في 2019 بالكاد تتجاوز 1 من الألف. كمقارنة، في توقيت بخة الوقود هذه تكون الطائرة المحلقة بكامل سرعتها قد قطعت مسافة 25 سنتمتر فقط.
- حجم بخة أو رشة الوقود في المرة الواحدة: حوالي 40 ملمتر مكعب في حالة ضغط كامل على دواسة الوقود و أقصى حمل مسلط على المحرك. مقدار حجم الضخ القبلي من 1 إلى 2 ملمتر مكعب و هو مجعول لتقليل صوت المحرك كما ذكرنا في موضوع سابق.
- المسافة التي تتحرك فيها إبرة البخاخ: تقدر بواحد من مليون جزء من المتر، يعني أقل بستين مرة من سمك الشعرة.
هذا مما يجعل عملية إصلاح و صيانة البخاخت عملية حساسة و معقدة حيث تستوجب معدات صيانة باهضة و تكوين متخصص و هذا ما يجعل الحرفاء يميلون لشراء بخاخات قديمة عوض دفع تكاليف الإصلاح الغالية و الغير مضمونة أحيانا. ما رأيكم ؟ مرحبا بالملاحظات و الإضافات.
- تقليل الاستهلاك دون إنقاص في القوة المولدة،
- تقليل التلوث الناتج عن عملية الاحتراق،
- تقليل صوت الاشتغال،
- توفير الاستجابة السريعة في الأداء الرياضي،
- خلو من الأعطاب ضمن مدى زمني معقول،
- و طبعا تقليل تكلفة التصنيع،
لم نذكر هنا عامل زيادة القوة لأن القوة كانت موجودة مع أول محرك تم تصنيعه، و هنا نعني تحديدا عزم الدوران، لأن القوة تدخل في حسابها سرعة الدوران.
هذه العوامل أو الدوافع لتطوير المحرك يمكن تحقيقها عبر تطوير أنظمة التغذية بصفة أساسية: تغذية الهواء و تغذية الوقود. في ما يخص تغذية الوقود نعرض هنا صورة لمؤسسة بوش تعرض فيها بعض الأرقام القياسية التي تخص بخاخات الديزل الحديثة:
- في ما يخص ضغط الوقود الداخل للاسطوانة: الصورة تتحدث عن 1600 بار، أي ما يماثل وزن سيارة بمقدار 1 طن و نصف مسلط على كعب حذاء بمساحة 1 سنتمتر مربع. الآن وصل هذا الرقم إلى 2700 بار.
- في ما يخص مدة ضخ الوقود في الاسطوانة في المرة الواحدة: من واحد إلى 2 أجزاء من الألف من الثانية، الآن في 2019 بالكاد تتجاوز 1 من الألف. كمقارنة، في توقيت بخة الوقود هذه تكون الطائرة المحلقة بكامل سرعتها قد قطعت مسافة 25 سنتمتر فقط.
- حجم بخة أو رشة الوقود في المرة الواحدة: حوالي 40 ملمتر مكعب في حالة ضغط كامل على دواسة الوقود و أقصى حمل مسلط على المحرك. مقدار حجم الضخ القبلي من 1 إلى 2 ملمتر مكعب و هو مجعول لتقليل صوت المحرك كما ذكرنا في موضوع سابق.
- المسافة التي تتحرك فيها إبرة البخاخ: تقدر بواحد من مليون جزء من المتر، يعني أقل بستين مرة من سمك الشعرة.
هذا مما يجعل عملية إصلاح و صيانة البخاخت عملية حساسة و معقدة حيث تستوجب معدات صيانة باهضة و تكوين متخصص و هذا ما يجعل الحرفاء يميلون لشراء بخاخات قديمة عوض دفع تكاليف الإصلاح الغالية و الغير مضمونة أحيانا. ما رأيكم ؟ مرحبا بالملاحظات و الإضافات.
تعليق